الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما كتابته لأعذار غير حقيقية لإزالة الغيابات من سجله، فلا يجوز سواء أمر بذلك المسؤولون، أم لم يأمروا. وإذا كان الأمر إليهم، فبإمكانهم إزالتها دون كذب، وتحايل. فليستغفر الله تعالى مما وقع فيه، وليعزم ألا يعود إليه مستقبلا. ولا حرج عليه في العمل الثاني إن كان يؤديه على الوجه المطلوب، وله الانتفاع بما يأخذه عوضا عنه من راتب.
والله أعلم.