الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك العافية، ثم لتعلم أن ترك الصلاة لا يجوز بحال، ما دام عند الإنسان عقله، وقد جعل الله للمريض رخصاً، ولم يُؤذن له في ترك الصلاة؛ فاستعن بالصبر، والصلاة، وتداوَ, تبرأ بإذن الله. وقد بينا حكم حالتك بالفتوى رقم: 156607، وتوابعها؛ وانظر الفتوى رقم: 148753، وتوابعها.
والخلاصة أن هذا سلس متقطع؛ يلزمك معه الاستنجاء، والوضوء إذا أردت الصلاة، أو ما يجب له الوضوء، فإذا صار ملازماً لك عامة الوقت، فحينئذ أنت صاحب سلس، ويسعك التحفظ، والوضوء لكل صلاة؛ وانظر الفتوى رقم: 224914.
ولا حرج في البقاء في المسجد مع هذا السائل بشرط أن تأمن تلويثه؛ وانظر الفتويين: 173647، 23079.
وانظر بخصوص ملابس المصاب بالسلس، وتطهيرها الفتوى رقم: 123289. وأما من الناحية الطبية، فيمكنك مراسلة مركز الاستشارات في موقعنا.
والله أعلم.