الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما يوسوس به الشيطان لك في مثل هذه الأمور، نرجو أن لا يكون له أثر، وأن لا يقع شيء مما يخيل لك الشيطان، أو تحدثك نفسك به؛ لما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت أنفسها, ما لم تتكلم, أو تعمل به.
لكن الذي ننصحك به هو الإعراض عن هذه الوساوس جملة وتفصيلًا، فإنها خطيرة على المرء في دينه ودنياه، ولا علاج لها إلا تمام الإعراض عنها، وراجع في التخلص من الوسوسة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 51601، 31063، 29312، 25898، 10355.
ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات النفسية في موقعنا.
والله أعلم.