الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية: نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانينه من وساوس وشكوك, وننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك أنفع علاج لها, وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 3086.
فإذا كان تحت الظفر وسخ، أو نحوه لا يمنع وصول الماء إلى البشرة فلا تجب إزالته.
أما إذا كان الوسخ، أو نحوه له جرم يمنع وصول الماء إلى البشرة، فلا بد من إزالته, ولا يلزم قص الظفر في هذه الحالة, قال النووي في المجموع: إذا كان على بعض أعضائه شمع، أو عجين، أو حناء، وأشباه ذلك فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو لم تصح طهارته، سواء كثر ذلك أم قل. انتهى.
وقال بعض أهل العلم يعفى عما تحت الأظافر من وسخ يسير للمشقة، كما سبق تفصيله في الفتويين رقم: 132593، ورقم: 124350.
والله أعلم.