الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا لم يكن في سداد دين عمك إغراء له بمزيد من هذه القروض الربوية، فلا حرج عليك في سداد الدين عنه، لا سيما إذا علمت منه الندم على ما أقدم عليه من الاقتراض بالربا، وينبغي نصحه، ونصح كفلائه بالتوبة، وأن لا يقدموا على ما حرم الله تعالى من العقود الربوية، سواء المقترض المباشر، أم من يعينه بكفالة، ونحوها.
والله أعلم.