الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإعطاء أرقام الجهات المذكورة لمن يتصل، لا يلزم منه دخول هذا الشخص في معاملة محرمة معها.
وعليه: فلا تحرم الدلالة عليها لمن جهلت حاله، ولم يُعلم أنه سيتوصل بالرقم إلى معاملة محرمة، حتى وإن كان الغالب أن الاتصال بالكنسية، أو شركة الدخان قد يكون لأمر محرم، فلا يوجب ذلك تحريم إعطاء الرقم لمن جهلت حاله، وهذا هو شأن من يعمل على هذه الخدمة، فإنه لا يدري من المتصل، وما مراده من الحصول على الرقم.
والله أعلم.