الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في حكم التصوير الفوتوغرافي لذوات الأرواح لغير ضرورة أو حاجة ملحة.
وحكم العمل في التصوير ينبني على الحكم على التصوير نفسه.. فإذا قلنا بجوازه جاز العمل به، وإذ قلنا بتحريمه حرم العمل به.
وخلاصة كلام أهل العلم في التصوير الفوتوغرافي لذوات الأرواح أن ما تدعو إليه الضرورة أو الحاجة جائز باتفاقهم.
وأما ما لا حاجة إليه فلا شك أن السلامة في الابتعاد عنه، ولو تركت هذه الأخت العمل في هذا المجال لكان ذلك أولى لها، وأبرأ لدينها وعرضها خروجاً من الخلاف وبعداً عن الحرام، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. رواه
البخاري ومسلم. ولمزيد من الفائدة والتفصيل والأدلة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:
10888.
والله أعلم.