الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمرأة منهية عن السفر بغير رفقة زوج أو محرم لغير ضرورة، وقد جاءت بالنهي عن ذلك نصوص السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بيناها في الفتوى رقم: 6219.
وقد أجاز العلماء سفرها للضرورة، كالفرار من دار الحرب، أو الهجرة إلى دار الإسلام، ومجرد العمل لا يعتبر ضرورة يبيح للمرأة السفر بغير محرم، ولمعرفة ضابط الضرورة التي تبيح المحظور راجعي الفتويين رقم: 162111، ورقم: 22567.
وإذا بلغ أخوك جاز أن يكون لك محرمًا اتفاقًا، وراجعي علامات البلوغ في الفتوى رقم: 10024.
وإذا لم يبلغ فهو مراهق، وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى اعتباره محرمًا في السفر، وراجعي الفتوى رقم: 114803.
وعليه، فيجوز أن تسافري صحبة أخيك.
والله أعلم.