الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإننا نذكر -الأخت- أولاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته. رواه
مسلم وغيره.
فكل ما يصيب هذا المسلم في الدنيا من المصائب والرزايا بما فيها الحرمان من الذرية أو موتها كلها يعوضه الله تعالى للمسلم بتكفير السيئات ومغفرة الذنوب، هذا بالإضافة إلى أن المسلم مطلوب منه التسليم لقضاء الله تعالى والرضا بقضائه.
فإذا ما أصيب بمصيبة أو ابتلي فعليه أن يصبر لله تعالى، ويتوكل عليه، وهذا لا ينافي الأخذ بالوسائل التي قد تكون سبباً بإذن الله تعالى في رفع البلاء وعلاج الداء، من رقية شرعية أو علاج مادي، ومن هذا المنطلق نقول للسائلة : لا حرج عليك إذا كنت تظنين أنك مصابة بسحرٍ أو نحوه أن تسترقي عند من عرف بالصلاح والورع.
وقد سبق أن أجبنا عن ضوابط الرقية الشرعية في الفتوى رقم:
4310.
والله أعلم.