الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن رحمة الله أنه لا يؤاخذ العبد بما تكلم به في نفسه، وقد بينا ذلك في الفتويين رقم: 22623، ورقم: 20456.
ولكن عليك أن تصرف نفسك عن هذه الخواطر الرديئة، وأن تشغل نفسك بالأمور النافعة، فالفراغ سبب كبير لمثل هذه الخواطر السيئة.
والله أعلم.