الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت المعاملة تتم وفق ما ذكر صاحب الشركة، فلا حرج فيها، والانتفاع بما يكتسب منها من أرباح، فلا مانع شرعًا من تجارة العملات عن طريق البورصة العالمية إذا خلا ذلك من المحاذير الشرعية، ولمعرفة تفصيل ذلك راجع الفتوى رقم: 3708.
ويشكر لك حرصك على الحلال، وسعيك للتثبت من أمر دينك، ونسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يهيئ لك من أمرك رشدًا.
والله أعلم.