الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلى هذا الشخص أن يجاهد الوساوس، ويعرض عنها، ولا يعيرها اهتمامًا.
والتدبر، وحضور القلب أمره أيسر من ذلك، فهو لا يحتاج إلى هذا التكلف، وإنما عليه أن يكون منتبهًا، حاضر القلب، غير مشتت الذهن، دون تنطع أو غلو، وليقرأ الآيات والأذكار كالتشهد، وغيره بصورة عادية طبيعية، بغير تكلف، ولا وسوسة، مع حضور القلب، والحرص على الخشوع في الصلاة؛ ولتنظر لعلاج الوسوسة الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.