الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في القول المذكور، كما لا حرج على قائله ـ إن شاء الله ـ حيث لا يظهر فيه سب، أو انتقاص من جناب الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن المقصود منه وجوب اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، وعدم استبدال ذلك بالمظاهر الجوفاء، كتعليق اسمه على الحائط، ونحو ذلك، فالظاهر أن القائل كان يقصد وضع اسمه عليه الصلاة والسلام في البرواز، لا وضع ذاته الشريفة، فيكون ذلك من باب التجوز بالاسم عن المسمى، ومجازات اللغة تحتمل ذلك، ولمزيد الفائدة عن معنى السب والتنقص راجع فتوانا رقم: 134462.
والله أعلم.