الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك العافية، فقد بلغ بك الوسواس حدًّا عظيمًا، فاجتهد أن تلهى عنه، وهذه الوساوس لا تصير بها كافرًا، ولا آثمًا ما دمت تكرهها، وتنفر منها، كما بينا في الفتوى رقم: 135798.
ونسأل الله أن يعافيك منها، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس.
ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.