الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصح به أن تخبري زوجك بوفاة عمّك، حتى يعزّي أهلك.
وينبغي أن تسعي لإنهاء الخلاف، والرجوع إليه مع المعاشرة بالمعروف، وإذا لم تقدرا على ذلك، فليتدخل حكم من أهله، وحكم من أهلك ليصلحوا بينكما، كما قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا. النساء (35)
والله أعلم.