الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرت أن الأب كان موظفًا وله راتب، فماله إذن مختلط، ثم ذكرت أنك لا تعلم كونه قد اشترى بعين المال المسروق، وهل اشترى في ذمته، ثم نقد من ماله الحلال، أو غيره، أو منها معًا؟ وكل هذا كاف في جواز معاملته في هذا المحل بالهبة، والإرث، ونحوهما.
والله أعلم.