الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم من نظرك وتدقيقك في ملابس الناس أن يكون هذا من الوساوس، فالمعتاد أن الإنسان إذا وضح له حكم ما واقتنع به، فإنه يكون أبصر بمواطنه من غيره، وأشد اهتمامًا به، علمًا أن تحريم الإسبال لغير الخيلاء من المسائل الاجتهادية التي يسوغ فيها الاختلاف، وانظر الفتوى رقم: 112264، وما أحيل عليه فيها.
كما لا يلزم من كونك موسوسًا في السابق أن يكون فعلك هذا من الوسوسة، وعمومًا فقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة للتغلب على الوساوس في الفتويين رقم: 51601، ورقم: 3086.
والله أعلم.