الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان مذاهب العلماء في حكم المتهاون بالصلاة، والحد الذي يكفر به في الفتويين رقم: 122448، ورقم: 212992، وما أحيل عليه فيهما.
وبغض النظر عن قضية الكفر، فقد ورد الوعيد الشديد لمن يؤخر الصلاة عن وقتها بدون عذر، فتذكر -أيها السائل- أنك أضعف من أن تتحمل عذاب الله في الآخرة، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 47016، 61909، 46813، 3830.
وبخصوص صلاة الفجر فقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ لها في الفتويين رقم: 23701، ورقم: 124449.
ومنها تجنب السهر لغير مصلحة شرعية، وانظر الفتوى رقم: 55000.
والله أعلم.