الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس في هذا الأمر إثم ما دمت تجاهد نفسك في الإعراض ولم تتكلم به، وعليك بالتعوذ من الشيطان فهو مصدر النزغات والوساوس، وقد قال الله تعالى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {فصلت: 36}.
وأشغل نفسك بالتعلم والعمل المثمر عن التفكير في هذه الأمور والوسوسة فيها، فإن الإعراض عنها من أنجع الوسائل العلاجية لها.
والله أعلم.