الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على هذا الشخص التوبة من الإسراع المؤذي للوالد، وطلب السماح من والده، وكذلك من قسمه الذي هو من أشد الجفاء، حيث لا يجوز له أن يجفو أباه في شيء، ولا أن يقول له قولا يتأذى به، فعليه أن يندم، ويعزم عزما أكيدا على عدم العود لما فعل فيما بقي من العمر، وراجعي الفتوى رقم: 163833.
وكونه أراد بالإسراع خيراً، لا يمنعه من إلانة الكلام، وإذا علم الله من قلب العبد خيراً، غفر له ما قد يبدر منه، وانظري الفتوى رقم: 128909.
وقد بينا حكم الإفطار في صوم التطوع في الفتوى رقم: 79433.
ومع هذا، فكان الأولى أن يتوب، ويُكمل الصوم، لا أن يقطعه، وللفائدة انظري الفتوى رقم: 39587.
والله أعلم.