الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الكتاب -ومثله المواد المرئية، والمسموعة- مأذونًا في الانتفاع منه دون شرائه، فلا حرج عليك في تحميله، وطباعته لنفسك.
وأما إن كان غير مأذون في ذلك، فلا يجوز لك تحميل الكتاب، ولا طباعته، ولو للانتفاع الشخصي غير التجاري؛ لأن حقوق التأليف، والطبع، ونحوها من الحقوق المعنوية مملوكة لأصحابها -مسلمين كانوا أو كفارًا- فلا يجوز التعدي عليها، وهو الذي صدر به قرار مجمع الفقه الإسلامي، وراجع لمزيد من الفائدة الفتويين رقم: 6080، ورقم: 76506.
والله أعلم.