الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق الكلام على عبارة الباقي على الله في الفتوى رقم: 31500، وبينا أنه لا حرج فيها.
وكذلك لا حرج في قول: الله يزينها، فإنما هي دعاء بصلاح الحال وتجميل الأمور ونحو ذلك.
ولم يتضح لنا المقصود بعبارة: خليها عوافي ـ وعموما، فإن كان المقصود بها الدعاء بالعافية، أو طلب العفو من المخاطب، فلا بأس بذلك.
وأما بخصوص كون الزواج نصف الدين: فقد سبق الكلام على ذلك في الفتوى رقم: 106368، وبينا أصله من السنة.
وهو لا يعني أن غير المتزوج ناقص الإيمان والدين، وإنما معناه أن المتزوج قد حصن فرجه بالنكاح، وفساد الدين إنما يأتي من الفرج واللسان أو البطن، وبهذا يكون المتزوج قد استكمل نصف دينه؛ أي كفيه وأعين عليه.
والله أعلم.