الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أجبنا عن سؤالك السابق في الفتوى رقم: 254608.
وهذه الرسالة قد لا تكون لها علاقة بكونها علامة من الله على اختيار أحد الرأيين، والأمر هين:
فإن كنت طالبة علم، ولك القدرة على النظر في الأدلة فاعملي بما يترجح عندك.
وإن لم تكوني طالبة علم فإنك تقلدين من تثقين به، وهذا النهج يريحك من الحيرة، والتردد، وشغل نفسك بالتفكير في هذا الموضوع -وفقك الله، وسدد على طريق الخير خطاك، ورزقك رضوانه وجنته -.
والله أعلم.