الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يجوز حسد هؤلاء ولا الحقد عليهم، فقد قال الله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ {النساء:54}، وقال صلى الله عليه وسلم: ... لا يجتمعان في قلب عبد الإيمان والحسد. رواه النسائي، وحسنه الألباني.
وفي الحديث الصحيح : لا تحاسدوا ولا تباغضوا.
ويجب عليك السعي في علاج نفسك، والرضى بقضاء الله تعالى، ومما تعالج به نفسك الدعاء لهؤلاء بالخير، والحرص على معاملتهم معاملة حسنة.
وراجع الفتويين التاليتين : 47219 ، 167181.
والله أعلم.