الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنا نسأل الله أن يصلح أمرك، وننصحك بالحرص على الزواج بمن يرتضى دينه، وخلقه؛ فإن الشرع حض على ذلك.
ويشرع لك عرض نفسك بواسطة أحد محارمك على بعض المعروفين بالاستقامة، والصلاح -لعل الله يكرمك بذرية طيبة، مباركة تربينها على الهدى والصلاح، فتكون ذخرًا لك في الدنيا والآخرة-.
وأما عما تعانين منه، فليس عندنا ما يجزم به في شأنه، ولكن الرقية يشرع للمسلم عملها، ولو لم يكن مصابًا، وقد قدمنا الرقية في الفتوى رقم: 80694 فراجعيها.
هذا وننبه إلى أن الصلاة لا يشرع قطعها لمجرد الإحساس بغازات؛ وراجعي الفتوى رقم: 8836، ولو شك في خروج الريح فلا يقطع صلاته حتى يتأكد من الحدث، وكذلك الأمر بالنسبة للوضوء فلا ينتقض بالشك؛ وراجعي الفتوى رقم: 6961، وراجعي كذلك للفائدة الفتوى رقم: 976.
والله أعلم.