الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا التفسير صحيح في أغلبه، وإنما صاغه المفسر بأسلوبه الأدبي، ولكن نسبة الفعل إلى يد الله تعالى فيه نظر، وإنما كان ذلك بقدرة الله تعالى، وهو على كل شيء قدير، وأمره سبحانه بين الكاف والنون، فإذا قال للشيء كن فيكون. وراجع الفتوى رقم : 53525، وإنما خلق الله تعالى بيده أربعة أشياء؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 44583، ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم : 77605.
والله أعلم.