الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصومك صحيح؛ لأنك لم ينزل منك مني في نهار الصيام، لكن عليك أن تتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحًا من هذه العادة القبيحة المحرمة، والتي لا شك أنها يعظم جرمها ويشتد قبحها في رمضان؛ لأنه زمان محترم مطلوب من العبد فيه أن يتلبس بالطاعات والقربات لا بالمعاصي والمحرمات.
وإذا أردت أن تتخلص من هذه العادة القبيحة فعليك بالفتوى رقم:
7170 ففيها كفاية إن شاء الله، ونسأل الله تعالى أن يطهر قلبك ويحصن فرجك وأن يلزمك سبيل الاستقامة.
والله أعلم.