الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فطبقا لما ذكرت في السؤال الأول، فإنك لست كمن يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها، وإنما غلبك النوم. وانظر الفتويين: 177461، 153797
وأما معاودتك النوم بعد خروج وقت الصلاة، وقبل قضائها، فقد سبق بيان الخلاف في ذلك في الفتويين: 232468، 138634
وأما سؤالك الثاني: فليس فيه تعمد لتأخير الصلاة عن وقتها، بل ما فعلته من الانتظار حتى ينقطع البول، هو الصواب؛ فإن ضيق الوقت لا يسقط شرط الطهارة. وانظر الفتوى رقم: 178613 ، ولا تصح طهارتك ما دام البول ينزل؛ لأنك لا تأخذ حكم صاحب السلس. وانظر الفتوى رقم: 119395
ومما سبق يتضح لك أنه لا مدخل للكفر فيما ذكرت في سؤاليك.
والله أعلم.