الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن من فعل ما يوجب الكفر جاهلا، لا يقع عليه الكفر حتى تقام عليه الحجة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: من ثبت إيمانه بيقين، لم يزل ذلك عنه بالشك، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة، وإزالة الشبهة. انتهى.
وقد بينا أدلة العذر بالجهل، وكلام أهل العلم فيه، وذلك في الفتوى رقم: 75673 .
والله أعلم.