الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان صديقً سوء، ففارقه، وانظر ما يُعينك على ذلك في الفتويين رقم: 98463، ورقم: 9163.
وإن كان صالحاً، أو لا بأس به، فيمكنك أن تترك صحبته، أو تقلل من الاختلاط به، فإن أراد التواصل معك فاعتذر له بأي عذر مقبول ـ مع إعطائه حقوقه، وعدم هجره ـ والدعاء المذكور يجوز لك الدعاء به خصوصا إذا كان يسيء إليك أو كنت تتضرر من مخالطته ـ كما ذكرت في سؤالك ـ وراجع حقوق المسلم في الفتوى رقم: 115407، وما يزول به الهجر في الفتوى رقم: 128614.
والله أعلم.