الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك السلامة من هذه الأفكار، والوساوس الخبيثة، وما عليك إلا أن تصرف فِكرك عن هذه الأفكار، وتكثر من ذكر الله، فهما من أمضى الأسلحة في قطع هذه الوساوس، وانظر الفتويين رقم: 52270، ورقم: 2783.
والعادة السرية محرمة، وقد بينا ذلك وعلاجه في الفتوى رقم: 7170.
ولا شك أنها قد تكون سبباً فيما وصلت إليه، فإنك تسترسل مع شهواتك، ولعلك لو أخذت بالعلاج المذكور وانضبطت شهوتك سلمت ـ إن شاء الله ـ ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.