الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت العملية غير طارئة ولا يتأذى المريض بتأخيرها إلى ما بعد رمضان، فإن الأولى أن تؤخر إلى ما بعد رمضان حتى يصوم الشهر كاملا وبالتالي تبرأ ذمته منه ، أما إذا قدر الطبيب أن العملية لا بد منها، وأن تأخيرها سيعرض المريض للخطر، فإنه يجريها له، ولا حرج على أحد منهما لوجود العذر.
والله أعلم.