الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق في الفتوى رقم: 97186، بيان حرمة مثل هذا الفعل، فراجعها للأهمية.
والواجب عليه أن يجاهد نفسه، ويبتعد عن مثيرات الشهوة، ويعمل بمضاداتها التي أوضحناها في الفتوى رقم: 103381.
والاستمناء للضرورة بينا حكمه في الفتوى رقم: 130812.
وعلى كل حال، لا يجوز له أن يبقي هذه الدمية، فبالإضافة إلى كونها صورة محرمة، فإن وجودها عنده من دواعي إثارة الشهوة.
وننبه إلى أن من ابتلي بالوقوع في شيء مما يسخط الله تعالى وجب عليه أن يستتر بستر الله، ولا يجاهر بذلك، فالمجاهرة في حد ذاتها معصية تنضاف إلى المعصية نفسها، فتكون بذلك ظلمات بعضها فوق بعض.
والله أعلم.