الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى إسحاق بن راهويه في مسنده والخرائطي في مكارم الأخلاق هذا الأثر عن عائشة رضي الله عنها، ولفظه عند الخرائطي مطابق لما جاء في السؤال حيث قالت رضي الله عنها: يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، إِذَا أَذْنَبَتْ إِحْدَاكُنَّ ذَنْبًا فَلَا تُخْبِرَنَّ بِهِ النَّاسَ، وَلْتَسْتَغْفِرِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلْتَتُبْ إِلَيْهِ؛ فَإِنَّ الْعِبَادَ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُغَيِّرُ وَلَا يُعَيِّرُ.
قال محقق (مسند إسحاق) الدكتور عبد الغفور بن عبد الحق البلوشي(3/ 953): في إسناده مريم لم أعرفها وبقية رجاله ثقات. انتهى.
وقال الدكتور سمير بن سليمان العمران محقق المجلد الحادي عشر من (المطالب العالية) (11/549): هذا إسناد ضعيف، مريم بنت طارق لم أجد لها ترجمة. انتهى.
والله أعلم.