الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب: إن في متن هذا الحديث ما يدل على نكارته، وذلك في قوله في الحديث: ( فأكون أقرب لأحدهم منك – يعني موسى عليه السلام )، والمعلوم في عقائد المسلمين أن الرسل، والأنبياء أفضل من جميع البشر سواهم، فكيف وموسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل، فكيف يتقرب الله إلى عباده أكثر من نبيه موسى عليه السلام، وقد قال في حقه جل وعلا: ( وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ) مريم/52، قال ابن عباس رضي الله عنهما: " أُدنيَ حتى سمع صريف القلم " – يعني بكتابة التوراة. والخلاصة: أن هذا الأثر المذكور ليس في شيء من الكتب المعتمدة، ولا يجوز اعتقاد ما فيه. والله أعلم. اهـ.
والله أعلم.