الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ترك الصلاة أمر خطير فالصلاة ليست أمراً اختيارياً يفعله الإنسان إذا أراده وسهل عليه، ويتركه إذا لم يوافق هواه، إن ترك الصلاة كفر أكبر على ما رجحه جماعة من أهل العلم.
ولا شك أن من بقلبه مثقال ذرة من إيمان إذا عرف أن الأمر يدور بين الكفر الموجب للخلود في النار وبين كونه كبيرة من أكبر الكبائر يقتل صاحبها، وصدق بذلك سوف يبادر بالتوبة منه والإقلاع عنه، فعليك أخي بمراقبة الله عز وجل، والخشية من عقابه، والبعد عن التعرض للوعيد الذي لا تقدر على تحمله، ولعلاج الكسل والخمول يراجع الفتوى رقم:
10943.
ولمعرفة مزيد عن حكم تارك الصلاة يراجع الفتوى رقم
6061.ومما يعينك على المحافظة على الصلوات ما يلي:
1- الذهاب إلى المسجد وأداء الصلاة فيه جماعة مع إخوانك المسلمين ففي ذلك تشجيع كبير لك على أداء الطاعة.
2- مرافقة الصالحين الأخيار الذين يحبون الصلاة ويحثونك عليها. والبعد عن مرافقة الأشرار التاركين للصلاة.
3- تغيير المسكن والبئية إذا كانت لا تعينك على أداء الصلوات في أوقاتها، والبحث عن مسكن قريب من المسجد ما أمكن.
4- تذكر فضائل الصلاة وعظمتها وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وعظم ذنب تاركها وسوء عاقبته يعينك على المحافظة على الصلاة ونسأل الله لك التوفيق.
والله أعلم.