الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليك رد هذا القرض لأهله الذين اقترضته منهم سواء كانوا مسلمين يتعاملون بالربا ومع اليهود أو كانوا كفارًا ذميين أو مستأمنين؛ لأن هذا المال ملك لهم، وقد أحسنوا إليك حينما أقرضوك مالهم وأمنوك عليه، فلا تخنهم، فإن الله لا يحب الخائنين، وراجع الفتوى رقم:
20632.
وأما ما يتعلق ببطاقة الائتمان فراجع له الفتوى رقم:
6309.
والله أعلم.