الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز نشرها إلاَّ لبيان أنها مكذوبة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار. رواه البخاري، ومسلم، وغيرهما. وقال صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم.
ولذلك، فإن على من أراد أن ينشر حديثًا، أو يحدث به أن يتثبت منه أولًا قبل نشره، وبإمكانك أن تنصح إخوانك، وتنبههم على خطورة نشر الأحاديث الموضوعة بأي وسيلة تيسرت من إرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني، أو الجوال، أو عبر وسائل الاتصال الأخرى الكثيرة، فهذا واجب المسلم نحو دينه، وإخوانه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. رواه مسلم.
والله أعلم.