الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يهديك، ويوفقك، ويسترك في الدنيا والآخرة، وأن يرزقك الذرية الصالحة، ويحقق لك كل ما تطلبين.
وبالنسبة لهذا الدعاء الذي ذكرت في السؤال: فالظاهر أنه لا حرج فيه، وإن كان الأفضل أن يدعو المسلم ربه بما أثر من الأدعية في القرآن، وفي الحديث بما فيه له الخير، ولا ينص على مطلب لا يعلم عاقبته، فالله عز وجل هو الذي يعلم مآلات الأمور ما فيه الخير منها، وما فيه الشر.
ثم إننا ننبه السائلة الكريمة إلى أن عليها مع الدعاء تفويض الأمر إلى الله تعالى، مع صدق التوكل عليه، وحسن الظن به، والرضا بما يقضي به مهما كان، فهو وحده العالم بالأصلح والأفضل لها؛ قال سبحانه: وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.
ولمزيد الفائدة راجعى الفتاوى التالية أرقامها: 141295 - 119608 - 70356.
والله أعلم.