الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك التعامل عن طريق ذلك الوسيط الذي يلزم عند التعامل معه بالدخول في معاملة محرمة، والحيلة التي ذكرتها لا اعتبار لها، ولا ضرورة في التعامل مع ذلك الوسيط بذاته، أو استثمار المال من خلال تلك الوسيلة، والبدائل المشروعة لاستثمار المال وتنميته كثيرة حتى في نفس المجال، فهنالك بعض الوسطاء يسعون لضبط معاملاتهم بالضوابط الشرعية، واجتناب المحاذير التي منها استخدام الرافعة المالية المحرمة، لأنها حيلة على الربا‘ فالوسيط إنما يعطي القرض ليربح أكثر من العمولات التي يجنيها من خلال التعامل عن طريقه ونحو ذلك وعليه، فلا يجوز لك التعامل مع من كان كذلك.
وللفائدة حول التعامل بالفوركس إذا روعيت فيه الضوابط الشرعية انظر الفتوى رقم: 257806، وما أحيل عليه خلالها من فتاوى.
والله أعلم.