الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما قرأت أنه مذهب الشافعية من أن من شك في الخارج منه يتخير، ويعطيه حكم أحد ما شك فيه كلام صحيح، وهو الذي نفتي به في موقعنا، وانظري الفتوى رقم: 158767.
ومن ثم فما فعلته من عد هذا الخارج من رطوبات الفرج، وعدم الاغتسال صحيح لا حرج عليك فيه، ونحن نوصيك بالاستمرار في تجاهل الوساوس، والإعراض عنها، فإنه لا علاج للوساوس أمثل من هذا، وانظري الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.