{هود:16}، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما تقوم به أمر مشروع؛ لأنه من التوسل بالأعمال الصالحة، وهو أحد أنواع التوسل الجائزة، كما سبقت الإشارة إليه في الفتوى رقم: 16690.
ولا منافاة بين التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح عمله العبد وبين الإخلاص في العبادة، فدع عنك الوساوس، ولا تسترسل فيها حتى لا تُفسد عليك أمر دينك، ودنياك، ولمزيد الفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 25249، 110372، 187355، 51601.
والله أعلم.