الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك فيما فعلته، وليس ما يفعله هذا الرجل من السنة، بل هذا من الحركة المكروهة في الصلاة، وإذا كان لم ينتصح بنصحك له سرًّا فكان يمكن أن تكلم من يتأثر هو بكلامه من أهل المسجد حتى يناصحه.
وعلى كل حال، فالخطب سهل، ولست أنت آثمًا لنصحك له، وعليك أن تخفف إذا صليت بالناس امتثالًا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.