الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت تلك الساعة مكسورة، وليست لها قيمة بحيث تتبعها نفس صاحبها، فهي تعد من الأشياء اليسيرة التي يجوز التقاطها، والانتفاع بها ما دام صاحبها غير معلوم.
ولكن كان من الأحسن أن تنفعي بها شخصًا إن أمكن ذلك بدل إلقائها في سلة المهملات.
وكونك محرمة، أو غير محرمة لا تأثير له في هذا الباب، كما أن حصول الالتقاط في مكة لا تأثير له؛ لأنه لا فرق بين لقطة الحرم، وغيره عند كثير من العلماء.
ولمزيد الفائدة راجعى الفتاوى التالية أرقمها: 14308 - 215821 -186403 - 224707.
والله أعلم.