الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجواب السؤال الأول أن ذلك جائز إن كان الهدف من إيراد الآية الدعاء لا القراءة، وقد سبقت الإشارة في الفتوى رقم: 7101 إلى جواز تبديل صيغة التذكير إلى التأنيث في الدعاء ، ومثلها تبديل الجمع بالإفراد ليناسب حال الداعي .
أما بالنسبة للسؤال الثاني ، فالدعاء الذي ذكرت رواه مسلم وغيره بصيغ وروايات متعددة ، ولم يرد في أي منها ذكر كلمة ( العظيم ) ، فقد جاء في صحيح مسلم بهذه الصيغة: «من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه»
وجاء في سنن أبي داود - وصححه الألباني - : من قال: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وجبت له الجنة .
وعليه، فينبغي الاقتصار على الألفاظ الواردة في السنة الصحيحة وعدم الزيادة عليها.
وراجعي الفتوى رقم: 192119.
والله أعلم.