الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ترك الصلاة من أكبر الذنوب، وأعظم الموبقات، بل هو كفر عند بعض أهل العلم، ولتنظر الفتوى رقم: 130853، وبه تعلمين أن والديك، وإخوتك على خطر عظيم إن لم يبادروا بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، فعليك أن تجتهدي في نصحهم، ولا يمنعك من ذلك حياء، ولا غيره، فإن الأمر جد خطير، والتمسي الأسلوب الأفضل لمناصحتهم كي لا ينفروا، واستعملي في ذلك ما أمكن من الوسائل الدعوية: من إسماعهم محاضرة حول الموضوع، أو إهداء مطويات، أو كتيبات صغيرة لهم تتحدث عن فضل الصلاة، وخطورة تركها.
وأما أنت فعليك أن تلزمي الجادة، ولا تتأثري بهذه البيئة، وابحثي عن صديقات ملتزمات، تعينك صحبتهن على طاعة الله تعالى، وتخرجين بمجالستهن من جو الغفلة، والإعراض هذا -نسأل الله لأهلك الهداية، ولنا ولك الثبات-.
والله أعلم.