الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي نختاره أنه لا يصلى خلف المبتدعة إن وجد غيرهم من أهل السنة والجماعة، لكن الصلاة خلفهم صحيحة مع الكراهة، ومن صلى خلفهم مع وجود غيرهم فلا شك أنه فعل ما يؤدي إلى نقص ثواب صلاته، وهذا كله ما لم يظهر من الإمام بدعة، أو معصية تؤدي إلى الكفر، وإلا فلا تصح صلاته، ولا الاقتداء به.
والله أعلم.