الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 15347 أن هذه المقولة ليست حديثًا، وأن المعنى فيها له وجه من الصحة، وإن كانت لا تخلو من الإيهام: فعبارة: (وأنا أسعى معك): توهم أن الله يسعى مع العبد، وليس كذلك، ولكن الله يعين العبد، ويوفقه، وييسره لما خلقه له.
ولذلك فالأولى تركها، واستعمال العبارات السالمة عن الاحتمالات الموهمة، مثل: استعن بالله، ولا تعجز، المعونة تأتي من الله على قدر المؤونة، اعقلها وتوكل.
والله أعلم.