الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا أنه لا يجوز استعمال البرامج المنسوخة، وانظر الفتويين: 231898، 95560.
ونفس الحكم لو كانت النسخة أصلية، وتم النسخ منها، وراجع توابع الفتوى رقم: 45619.
وملك النسخة الأصلية لا يُجوِّز استعمالها بما يضيع حقوق المؤلف أو المُصنِّع كما بينا في الفتوى رقم: 20953.
ويبعد جدًّا أن يكون المجاني المنسوخ أكثر كفاءة من الأصلي، لكن إن كانت الشركة المصنعة هي التي وضعت ذلك البرنامج المجاني باختيارها، كما يحدث أحيانًا من بعض الشركات -كشركة مايكروسوفت- فلا يخفى -والحالة هذه- مشروعية الانتفاع بمثل تلك البرامج المجانية.
والله أعلم.