الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليكم أن تعتمدوا على خبر من يوثق به إن لم يمكنكم العلم بدخول وقت العشاء، ويكفيكم العمل بتقويم من التقاويم المعتمدة كتقويم أم القرى، فتعملون بموجبه فيما أشكل عليكم من المواقيت، والوقت ما بين المغرب والعشاء يختلف باختلاف فصول السنة، فأحيانا يكون ساعة وربعا، وأحيانا يزيد حتى يكون ساعة واثنتين وثلاثين دقيقة على ما ذكرناه في الفتوى رقم: 255709، وبه تعلم أن الساعة والنصف تكفي غالبا لخروج وقت المغرب ودخول وقت العشاء، ولكن الذي ينبغي ضبط هذا الأمر على وفق تقويم من التقاويم المعتمدة كما ذكرنا.
والله أعلم.